سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
+++مسلحان يطلقان الرصاص على مؤتمر «جبهة الإنقاذ» بالسويس.. وقيادات الجبهة يغادرون فى حماية الجيش مباحث السويس تحدد هوية أحد المهاجمين.. و«الجبهة» تتهم الإخوان بالوقوف وراء محاولات إفساد المؤتمر
أطلق مسلحان يستقلان سيارة ملاكى الرصاص فى الهواء أثناء مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطنى فى السويس، مما اضطر وفد قيادات الجبهة الذى يضم كمال أبوعيطة، وأحمد بهاء الدين، ونجوى دياب، وياسر الرفاعى، وليلى الأميرى إلى مغادرة المؤتمر فى حماية قوات الجيش. وهاجم عدد من الموجودين وفد الجبهة خلال مغادرته المؤتمر الذى عقد للتضامن مع أسر شهداء اشتباكات «استكمال الثورة»، ورددوا هتافات تتهم الجبهة بإثارة العنف. وأوضحت مصادر ل«الوطن» أن شخصين يستقلان سيارة ملاكى ماركة بيجو 504 تحمل أرقام 3112 ملاكى السويس بإطلاق النار الحى فى الهواء على المؤتمر مما أدى إلى حالة من الفوضى بين الحضور. وأضافت أن المهاجمين تركا السيارة فى محيط المؤتمر بميدان الشهداء، وفرا هاربين، وعثر داخل السيارة على الرخص الخاصة بصاحبها، مشيراً إلى تصوير مجموعة من الحضور سائق السيارة وهو يطلق النار. وقالت مصادر أمنية إن مباحث السويس حددت هوية المهاجم ويدعى «ع ر» بائع سمك 35 عاماً وجارٍ البحث عنه وضبطه. يذكر أن المؤتمر شهد كذلك عدة مشاجرات ومشادات بين الحضور، وقال أحد أعضاء الجبهة بالسويس إن أشخاصا اندسوا بين الحضور لإفساد المؤتمر، مؤكداً وقوع عدة اشتباكات، بينها مشادة بين عدد من السيدات لا يعرف أسبابها. وعلق أعضاء الجبهة على ما شهده المؤتمر، قائلين إن الجبهة أصبحت تمثل رعباً لجماعة الإخوان، وهو ما يؤكد زيادة شعبية الجبهة فى الشارع، فيما اتهم على أمين عضو «جبهة الإنقاذ» بالسويس جماعة الإخوان المسلمين بالمسئولية عما شهده المؤتمر. وفى كلمته خلال المؤتمر، قال كمال أبوعيطة عضو «جبهة الإنقاذ الوطنى» رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال المستقلة إن سقوط شهداء جدد بالسويس يؤكد أن الثورة ضد الإخوان ستنجح وتحقق أهدافها كما حدث فى ثورة يناير بسقوط أول شهدائها على أرض الغريب، مضيفاً: «ثورة سيقوم بها العمال والفلاحين وغلابة هذا الوطن». وتابع أن الشعب المصرى ينتظر تحقيق أهداف الثورة التى رفعت شعار: «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، مندداً بقرار الحكومة بتحديد حصة الفرد من الخبز ب3 أرغفة، وطالب بتوفير فرص عمل جديدة لشباب مصر المتعطل، لافتاً أن السويس بها أكبر حالات تسريح لعمالها أثناء حكم الإخوان. ورفع أبوعيطة صورة الناشط السياسى، ناصر الشافعى، الذى تم إلقاء القبض عليه بتهمة قتل المتظاهرين فى الأحداث الأخيرة وأكد أن أعضاء الجبهة حضروا للسويس للتضامن مع أهالى المتعقلين رافضين الزج بالنشطاء السياسيين فى السجون بتهم ملفقة لإجهاض ثورتهم، مؤكداً أن المتهم الحقيقى هو الشرطة التى تحاول أن ترضى حكومة الإخوان. ورفض أبوعيطة قانون «الحد الأدنى والأقصى للأجور» الذى يناقش حالياً بمجلس الشورى، مؤكداً ضرورة أن يتم رفع الحد الأدنى للأجور من 1200 جنيه إلى 1800 نظراً لارتفاع الأسعار مؤخراً بنسبة 20% فى جميع السلع، ورفع القيادى العمالى قنبلة مسيلة للدموع مكتوباً عليها: «صنعت فى أمريكا»، وقال إن الإدارة الأمريكية أرسلت لمدن القناة هدية عبارة عن قنابل خانقة وسامة، وذلك بواسطة مصريين وهتف: «يا للعار يا للعار مصرى بيضرب أخوه بالنار». من جانبه، ندد أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجبهة والأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى بما نشر عن تعيين عمر نجل الرئيس محمد مرسى فى الشركة القابضة للطيران مقابل 38 ألف جنيه، وقال إن هذا الراتب يساهم فى تعيين 38 شاباً. وقال إن مصر لا تزال تنهب ثرواتها والفساد استشرى أكثر مما كان عليه أيام مبارك، وأضاف: «لا فرق بين مرسى وبين الرئيس السابق إلا اللحية فقط التى تميز الرئيس الجديد عن الرئيس السابق».