بدأت نيابة أبو المطامير، برئاسة محمود الحسيني مدير النيابة، في التحقيق مع مدرس متهم بتصوير ثلاث طالبات بإحدى مدارس أبو المطامير الثانوية بدون ملابسهن، أثناء درس خصوصي مع أخريات بمنزله، وقام بطبع الصور على "سي دي"، وتهديدهن بها لممارسة الرذيلة معهن، في القضية رقم 701 إداري مركز شرطة أبو المطامير. ويستمع مدير النيابة إلى أقوال الطالبات اللائي يتهمن المدرس بتصويرهن وتهديدهن بالصور لممارسة الرذيلة معهن. تلقى العميد محمد حمزة، مأمور مركز أبو المطامير، بلاغات من بعض أولياء أمور طالبات بمدرسة فؤاد عويس الثانوية للبنات، يتهمون فيها مدرسا بالمدرسة، بتصوير الطالبات وتهديدهن بالصور لممارسة الرذيلة معهن. تم تحرير محضر بالواقعة وضبط المدرس المتهم وإحالته إلى النيابة، التى أمرت بالتحفظ على "فلاشة" مسجل عليها وقائع تصوير الطالبات بالصوت والصورة وهن عاريات. قام محمود الحسيني مدير نيابة أبو المطامير بتفريغ الموبايل الخاص بالمدرس، والذي وجد به مقاطع إباحية أجنبية، وبعض المحادثات الهاتفية لبعض الطالبات يقوم بتهديدهن فيها بالصور، وتبين من خلال التحقيقات أن المدرس مقيم بمحافظة الغربية، وله محل إقامة في أبو المطامير، ويعمل بالمدرسة منذ أربعة أشهر. وقرر جمعة ذكري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، نقل المدرس لديوان مديرية التربية والتعليم بدمنهور، لحين انتهاء التحقيقات، ومن جانبها شكلت نقابة المحامين وفدا لحضور التحقيقات مع الطالبات، وادعت بالحق المدني ضد المدرس المتهم. وعلمت "الوطن" أن المدرس كان يعمل من قبل بمدرسة "كوم القدح" الإعدادية التابعة لإدارة أبو المطامير التعليمية، وأنه كان يخطب بمسجد القرية، كما عمل بمدرسة "أبو كاشيك" الصناعية، وأنه كثير التنقل بين المدارس لكثرة مشاكله، وأن إدارة مدرسة فؤاد عويس الثانوية بنات أحالته للشؤون القانونية للتحقيق معه، لإجباره طالبات على خلع ملابسهن وتصويرهن تحت التهديد، وذلك بعد اعتراف إحدى الطالبات بما ارتكبه المدرس بعد أن ملت تكرار تصرفاته معها، وقامت إدارة المدرسة بمواجهته وتهديده بعد الحصول على "الفلاشة" الخاصة به، والتي تحتوي على ثلاث صور مخلة لطالبة، كانت تأخذ درسا خصوصيا بمنزله، وقاموا بإجباره على التوقيع على شيكات، وتم تحويله للشؤون القانونية بادارة أبو المطامير التعليمية.