تأكيدا على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر الجمعة عن إعلان وزير الإعلام سعيه لبيع جزء من مبنى ماسبيرو لتوفير تمويل لبناء آخر بديل بالسادس من أكتوبر ننشر نص البيان الصاد عن وزارة الإعلام الخميس، والذي يؤكد تصريحات وزير الإعلام حول وجود اتجاه لبيع أحد مباني ماسبيرو إلى جانب فيديو لتصريحات الوزير في الدقائق الأخيرة من برنامج "كشف حساب"، والتي قال فيه إن الحل لبناء مبنى جديد بالسادس من أكتوبر بيع جزء من المبنى القديم بعد الحصول على موافقات من الحكومة، وإن "المعنى أهم من المبنى". وكانت وزارة الإعلام قد أصدرت بيانا منسوبا لمصدر أطلق عليه البيان "مسؤول"، يقول إنه لا صحة على الإطلاق لما نُشر بإحدى الصحف، حول بيع مبنى ماسبيرو أو هدمه، والصحيح هو أنه في إطار سياسية ترشيد النفقات سيتم نقل الاستوديوهات المؤجرة بمدينة الإنتاج الإعلامي إلى مبنى ماسبيرو، كما سيتم الاستغناء عن المخازن المؤجرة بالمدينة بعد الانتهاء من تجهيز المخازن المملوكة للاتحاد خلال أسابيع. وأضاف المصدر، أننا نسعى لتوفير استوديوهات مطلة على النيل من خلال تحويل بعض المكاتب الإدارية إلى استوديوهات، وفي هذا الإطار تمت مخاطبة لجنة هندسية من كلية الهندسة وأفادت بإمكانية تحويل بعض المكاتب إلى استوديوهات. وتابع المصدر، أن هناك فكرة إنشاء ماسبيرو الجديد بمدينة 6 أكتوبر، حيث يحتاج إلى تكلفة تقدر ب1.8 مليار جنيه، وإذا قدر الله ومنَّ علينا بإنجازه سوف يستوعب 50% من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقطاعاته، وأنه لا غنى عن مبنى ماسبيرو القديم فهو رمز للإعلام المصري وأثر تاريخي نعتز به، حيث يعود إنشاؤه إلى أكثر من نصف قرن.