ظهرت بوادر أزمة عنيفة داخل نادى المقاولون، بسبب غضب اللاعبين من تأخر صرف مستحقاتهم المالية، والمتمثلة فى الراتب الشهرى الذى تأخر صرفه لأكثر من أسبوعين، إلى جانب المبلغ المتبقى للاعبين الذين تم تعديل عقودهم قبل بداية الموسم الذى يبلغ 20% من قيمة عقد كل لاعب. ويسعى مجلس الإدارة لاحتواء غضب اللاعبين خصوصاً الثنائى باسم على وعلى فتحى، اللذين يعانيان من حالة نفسية سيئة للغاية، بعدما تعثر انتقالهما للنادى الأهلى وناسيونال ماديرا البرتغالى على الترتيب، وتسعى إدارة النادى لاحتواء غضبهما بصرف باقى المستحقات، خصوصاً أنهما قاما بتمديد وتعديل عقديهما فى الصيف الماضى. ويحاول محمد عبدالسميع المدير الفنى للفريق، لم الشمل وتهدئة اللاعبين خلال الفترة الماضية، خصوصاً مع النتائج السلبية التى حققها الفريق، التى وضعته فى ذيل المجموعة الثانية بلا رصيد، وأوضح عبدالسميع لأعضاء مجلس الإدارة أن حالة الغليان التى أصابت اللاعبين هى السبب الرئيسى فى النتائج التى حققها الفريق. على جانب آخر، قرر مجلس الإدارة مخاطبة جهاز الرياضة بالقوات المسلحة رسمياً، لصيانة أرض ملعب جهاز الرياضة العسكرى، الذى ظهر بشكل سيئ للغاية، أثر على أداء اللاعبين فى الملعب، مما جعلهم يشتكون من سوء الأرضية وأبدوا تخوفهم من تعرضهم للإصابة بسببها، وشدد المجلس على أهمية إصلاح أرضية الملعب وصيانتها بصفته المستأجر، ومن حقه استخدام الملعب وهو فى أفضل حالاته، فى الوقت الذى أكد فيه مسئولو الذئاب أنه فى حالة عدم إصلاح الملعب سيتوجه مجلس الإدارة بطلب للعب مبارياته على أرضه، خصوصاً أن المباريات دون جمهور، وأن نادى المقاولون فى الأصل لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.