قالت جمعية "أطباء التحرير" إنه تم احتجاز أحمد أبوجبل عضو مجلس الإدارة وأحد مؤسسي الجمعية، بقسم بولاق أبو العلا مساء أمس، أثناء ذهابه إلى القسم للاطمئنان على الأوضاع الصحية للنشطاء والمحامين الذين تم احتجازهم والتعدي عليهم بالشوم وكعوب الطبنجات من قبل ضباط وأفراد القسم. وأضافت الجمعية في بيان لها، أنه تم التعدي على المحامين والنشطاء السياسيين بمعاونة بعض البلطجية والمسجلين، وأحدثوا جروحا وإصابات، أثبتوها لاحقا في تقارير طبية رسمية تم تقديمها لنيابة أبو العلا بمحكمة الجلاء، خلال التحقيق مع عضو مجلس إدارة الجمعية، والناشط السياسي حمادة المصري، صباح أمس. ووصفت جمعية أطباء التحرير، المعتدين على المحامين والنشطاء السياسيين واحتجازهم ب"بلطجة الشرطة"، وأن ذلك يهدد ما تبقى من احترام المواطن للشرطة، وهو أمر خطير ومؤسف. وحمّلت الجمعية، مسؤولية الواقعة وتداعياتها الجسيمة على الوطن، لوزارة الداخلية، التي صار معدل جرائمها يوميا ما بين قتل أطفال وبائعين واعتقال وتعذيب متظاهرين، وانتهاء بضرب المحامين والنشطاء السياسيين داخل الأقسام. وطالبت الجمعية، بالإفراج الفوري عن المحتجزين بقسم بولاق أبو العلا، ومحاكمة ومحاسبة من اعتدى عليهم وعلى المحامين وأساء استخدام وظيفته، وتعويضهم عن الضرر المادي والأدبي الذي لحق بهم.