سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الفشل» يهدد «مليونية ضد العنف» بعد رفض التيارات الإسلامية المشاركة «البناء والتنمية» ينظم مسيرات بالسيارات من أطراف القاهرة.. و«السلفية الجهادية» تشترط رفع «تطبيق الشريعة» للمشاركة
أعلنت غالبية القوى الإسلامية رفضها المشاركة فى مليونية «معاً ضد العنف» المقررة غداً، التى دعت لها الجماعة الإسلامية، مما يهددها بالفشل. واستكملت الجماعة الإسلامية استعداداتها للفعاليات أمام جامعة القاهرة، وحذر خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، من أن استمرار العنف الذى يجرى الآن بشوارع القاهرة سيجر البلاد لنفق مظلم، مؤكداً على ضرورة أن تستكمل الثورة أهدافها بسلمية. وقال فى بيان أمس: إن الجماعة الإسلامية ستنظم مسيرات ضخمة بالسيارات من أطراف القاهرة بعين شمس وحلوان يقودها الشيخ عاصم عبدالماجد بعد صلاة الجمعة، بالإضافة لمسيرات وتظاهرات تخرج من المساجد المحيطة بجامعة القاهرة وهى مسجد الرحمة بالهرم و«الاستقامة» بالجيزة و«مصطفى محمود» بالمهندسين و«أسد بن الفرات» بالدقى و«صلاح الدين» بالمنيل، مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لسلامة وأمن المشاركين. وأضاف «الشريف» أن الشيخ محمد عبدالمقصود القيادى السلفى، وصلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة للجالية السورية وأسرة الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل فى الولاياتالمتحدة، سيشاركون، مشيراً إلى أن الحزب انتهى من وضع الترتيبات النهائية لمليونية الغد. من جانبه، أعلن الشيخ جمال صابر، مدير حملات الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل ورئيس «جبهة الأنصار»، أنهم سيشاركون فى مليونية الغد، للتأكيد على رفض العنف. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم «الجبهة السلفية»: إنهم ما زالوا يدرسون المشاركة فى الفعاليات، إلا أن الاتجاه الأكبر هو عدم المشاركة، نظراً لعدم وجود تحرك إسلامى يواجه التحركات المضادة فى الشارع. وأعلن حزب النور و«الدعوة السلفية» وحركات «صامدون، وطلاب الشريعة، وعائدون للشريعة، وأمتنا، وثوار مسلمون، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل»، عدم مشاركتها. وقال الدكتور محمد الظواهرى، زعيم «السلفية الجهادية»: إنهم لن يشاركوا فى مليونية الغد، إلا بعد رفع شعار «تطبيق الشريعة الإسلامية»، وأنهم يرفضون الوقوف بجانب صف ضد آخر.