أعلن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، أنه سيرسل مطالب أهالى شهداء أحداث 26 يناير الأربعة والتى تتضمن القصاص للشهداء وتسويتهم بشهداء الثورة وأولتراس الأهلى، وقاض تحقيق مستقل فى القضية، إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعا وصفى إلى العمل على استقرار بورسعيد ومصر، وأن يحافظ الشعب مع الجيش والشرطة على أمن الوطن. جاء ذلك خلال لقاء القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بأهالى الشهداء فى جو حميمي تناول فيه الغداء معهم فى معسكر الرسوة، وقدم لهم هدايا رمزية تذكارية من القوات المسلحة، كما شارك فى اللقاء عدد من مسؤولى الصحة والشؤون الاجتماعية والجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة. واستمع وصفى لمطالب أخرى، وهى منع وسائل الإعلام ووزارة الداخلية من وصف الشهداء وأهل بورسعيد بالبلطجية. وطالب على سبايسى، كبير مشجعى النادى المصرى، بفيلم وثائقى يرد فيه كرامة بورسعيد التى أهانها وشوه حقيقة شعبها الإعلام، ويتناول تاريخها وأهلها البواسل وكيف كانت عونا لمصر ومازال يجري بها شريان الحياة مجرى قناة السويس كما طالب بعرض هذا الفيلم فى مختلف القنوات الفضائية، كما ندد بالاهتمام بقضية حمادة الذى سحل وعدم الاهتمام بمقتل 45 شهيدا وإصابة المئات وإعدام 21 متهم ظلما. من جانب آخر، أعلن محمد محمود مهنى، 57 سنة، إضرابه عن الطعام حتى يتم القصاص لأبنه أحمد 23 سنة ولكل الشهداء الذين قتلوا غدرا، وقال "حرام أن يقتلى ابنى ويترك زوجته حامل فى ابنه". كما أكد على مطلب تغير النائب العام الحالى الذى عينه الرئيس مرسى ليضمن استقلال القضاء.