اتهم أهالى 5 من شهداء بورسعيد، الذين قتلوا فى الأحداث الأخيرة، الرئيس محمد مرسى، ووزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لإقليم القناة، ومدير أمن بورسعيد بقتل أبنائهم عمداً. وكان والد الشهيد محمد فوزى، الذى لقى مصرعه بالقرب من سجن بورسعيد العمومى، أول من وجه الاتهام للمذكورين بقتل نجله عمداً، أمس الأول، فى التحقيقات التى أجراها هشام المغربى، رئيس نيابة العرب والضواحى. وأمرت النيابة بتجديد حبس 15 متهماً تم القبض عليهم فى أحداث سجن بورسعيد العمومى 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكشف على سبايسى، كبير مشجعى النادى المصرى، عن تقديم مقاطع فيديو جديدة قال إنها توضح حقائق حول قتل المواطنين عقب النطق بالحكم فى قضية الاستاد، وسيتم تقديمها كأدلة إلى النيابة ضد وزارة الداخلية التى عمدت إلى إظهار أهالى بورسعيد على أنهم بلطجية ومجرمون. وأضاف: «قطعنا على أنفسنا وعداً باستعادة حقوق الشهداء، والقصاص لهم، ومساواتهم بشهداء 25 يناير، وضحايا استاد بورسعيد، وسنسعى إلى تقديم الأدلة للمحاكم الدولية للقصاص من الداخلية». وعلمت «الوطن» أن اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، سيجتمع مع أسر شهداء بورسعيد للاستماع إلى مطالبهم للتأكيد أن القوات المسلحة والشعب يد واحدة، وأنهم موجودون فى بورسعيد لخدمة أهلها، والحفاظ على أمنهم، وأن الجيش ليس له علاقة بأى تيارات سياسية. من ناحية أخرى، نفت أسر المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية مجزرة استاد بورسعيد ما تردد حول زيارة قيادات حزب الحرية والعدالة لهم وتقديم تطمينات لهم بحصول أبنائهم على أحكام بالبراءة فى النقض. وقال عادل حمص، والد المتهم محمد: «هذا الكلام غير صحيح ولم يزرنا أحد من قيادات حزب الحرية والعدالة، ونتلقى تطمينات قانونية من عدد من المحامين، ومع ذلك قلبى ليس مطمئناً».