تم تدشين جبهة شعبية لمحور قناة السويس في مؤتمر صحفي بمركز الأزهر للمؤتمرات، بحضور وائل قدور عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس سابقا والمهندس أشرف دويدار الذي شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الإستراتيجي بالهيئة العامة للتنمية الصناعية ونائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة، ومحمود يونس حفيد المهندس محمود يونس رئيس هيئة قناة السويس الأسبق، تهدف إلى تنمية قناة السويس، ما يعود على الدولة بمجموعة من الاستثمارات الضخمة. تقول ريم عادل، إحدى المتطوعات بالجبهة، "إن مشروع محور قناة السويس له من الأهمية بمكان ما يجعل من دعم ومساندة ومراقبة القوى الشعبية والوطنية له أمرا حتميا وطبيعيا حتى يؤول تنفيذه للنجاح المنشود". وتضيف ريم أن سبب إنشاء الجبهة أن "هناك خبراء مصريين مكثوا على دراسة تنمية محور القناة دراسة وافية لعدة سنوات متتابعة، حتى أن نتائج دراساتهم قد قدمت كبرامج جاهزة التطبيق لمرشحى الرئاسة وغيرهم من الأحزاب السياسية"، وتابعت "كان لزاما وطنيا علينا أن نبادر نحن بتحمل مسؤولية الدعم والمساندة لتنفيذ جميع عناصر هذا المشروع فى مراحله المختلفة، وذلك عن طريق تكوين جبهة شعبية منوط بها تقديم المعلومة والنصيحة للمختصين والقائمين على المشروع من جهة، وإعلام الشعب وهو المالك الأول بما يتم وكيف يتم والسبل الأفضل لتحقيقه إن وجدت من جهة أخرى". وأكدت ريم أن الجبهة "سوف تعمل على دعوة خبراء وداعمين مصريين على درجة كبيرة من الخبرة المحلية والعالمية للمشاركة فى مراقبة أداء الحكومة فى فترة وضع المبادئ والعناصر الأساسية للنهوض بالمحور، وذلك من خلال المساعدة بالتوصيات وتوضيح المآخذ من خلال حوار موضوعى علمى وبناء مع صناع القرار في الحكومة، لتحقيق تنمية شاملة لمحور القناة من شأنها أن تعود على مصر باستثمارات ضخمة لتنقذها من خطر الإفلاس والديون الزائدة". وتابعت "كذلك دعوة الحكومة لتبنى سياسة الشفافية التامة لكل التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع حتى تستطيع الجبهة تقديم التوصيات الصحيحة. عقد لقاءات مع أطياف الشعب المختلفة، بخاصة من أهل القناة، لشرح مشروع تنمية شاملة للمحور ومقارنته بالمقترح من قبل الحكومة، ومناقشة احتياجاتهم من هذا المشروع وتوعيتهم بالمبادئ الرئيسية والأسس العلمية للتعامل مع ثروة قومية مثل محور قناة السويس".