سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس النيجيرى يعد منتخب بلاده بحفل أسطورى.. ومكافأة خاصة ل«كيشى» لمعادلة رقم «الجوهرى» المدير الفنى: المنتخب المصرى منحنا فرصة الفوز باللقب.. و«بوت»: من الآن لسنا كمالة عدد
سيطرت حالة من الفرحة العارمة على بعثة المنتخب النيجيرى، والجماهير النيجيرية الموجودة فى جنوب أفريقيا، عقب فوز المنتخب النيجيرى ببطولة أمم أفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخه، حيث فضلت البعثة النيجيرية السهر حتى الصباح الباكر، للاحتفال بالبطولة فى ظل وجود جودلاك جونثان رئيس بلادهم الذى وعدهم بمكافآت مالية خيالية، وحفل تكريم لم يسبق أن شهدته نيجيريا، كما اختص المدير الفنى ستيفن كيشى بالتهنئة ووعده بمكافأة خاصة على الإنجاز الذى حققه بمعادلة الرقم التاريخى للأسطورة المصرى الراحل محمود الجوهرى، الذى فاز بالبطولة لاعباً ومدرباً. وعبر ستيفن كيشى عن سعادته البالغة بالفوز بالبطولة، مؤكداً أن هذا التتويج جاء بعد عناء شديد، وأنه يشكر الله سبحانه وتعالى على إهداء فريقه التوفيق اللازم للفوز، كما أهدى الكأس لزوجته. وقال كيشى ل«الوطن»: «هذه المرة استطعنا الفوز بالبطولة، والمرة القادمة ستكون لمصر كالعادة، يبدو أنهم غابوا عن البطولة لإعطاء فرصة للمنتخبات الباقية للتنافس»، وشهدت سهرة الاحتفال باللقب وجود المهاجم الدولى السابق نوانكو كانو وسط اللاعبين فى غرفة خلع الملابس. وعلى الجانب الآخر، عبر بول بوت، المدير الفنى للمنتخب البوركينى، عن فخره بلاعبيه، مؤكداً أنه سيظل مدرباً لهم ولم يفكر فى الرحيل، وأضاف: «قبل بداية البطولة كانت الأوساط الكروية تعتبر منتخب بوركينا فاسو مجرد كمالة عدد، أما الآن فقد أصبحنا منتخبا قويا فى نظر الجميع، وسنكون من المرشحين للقب البطولة المقبلة». وعبر جونثان بترويبا، صانع ألعاب المنتخب البوركينى والفائز بجائزة أفضل لاعب فى البطولة، عن سعادته بالجائزة على الرغم من حزنه لضياع اللقب الأفريقى التاريخى، واعتبر «بترويبا» أن وصول فريقه إلى المباراة النهائية فى حد ذاته إنجاز يحسب لهم، حيث لم يكن أحد يتوقع أن تكون بوركينا فاسو بهذه القوة». وسار محمد كوفى، قلب دفاع المنتخب البوركينى وفريق بتروجت، على درب رفاقه، مؤكداً أن الوصول للمباراة النهائية إنجاز كبير، وكشف عن تلقيه عددا كبيرا من عروض الاحتراف. وأضاف: «لن أفكر فى الاحتراف إلا عقب انتهاء مسابقة الدورى المصرى، ولن أترك بتروجت إلا بموافقة مسئولى النادى». وتوجه «كوفى» بالشكر إلى زملائه فى الفريق المصرى الذين حرصوا على الاتصال به قبل كل مباراة للاطمئنان عليه ومطالبته بالفوز. أما دياكيتى داوودا، حارس المنتخب البوركينى، الذى خاض فترة احتراف طويلة فى صفوف فريق المقاولون، فعبر عن سعادته بالوصول لمنصات التتويج، وشكر العديد من المدربين المصريين الذين طوروا مستواه على مر السنوات الماضية، قائلاً: «قضيت فى مصر أفضل أيام حياتى، وتدربت تحت قيادة عدد من المدربين المميزين وعلى رأسهم حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب المصرى»، وأردف: «وجودى فى مصر قوّى ارتباطى بالإسلام، وأهل مصر يمتلكون روحاً طيبة لم أرَها فى غيرهم».