بدأ العشرات من المتظاهرين فى التوافد والتجمع بساحة الشهداء بمدينة طنطا، للمشاركة فى تظاهرات الذكرى الثانية لتنحى مبارك. وأكد المشاركون، في بيان صادر عنهم، أن الذكرى الثانية لتنحى مبارك "ستشهد المطالبة أيضا بتنحى رئيس مصر الحالى محمد مرسى، والمطالبة بإسقاط نظام الإخوان"، وأن المسيرة ستكون سلمية وتطوف شوارع وميادين طنطا وتنتهي بالتظاهر بساحة الشهداء الواقعة بشارع البحر الرئيسي أمام ديوان محافظة الغربية. ونددوا، فى بيانهم، باستخدام القوة من قوات الشرطة تجاه المتظاهرين، كما حدث فى الجمعة الماضية بقيام قوات الشرطة بمدينة طنطا وكفرالزيات والمحلة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ومطاردتهم فى الشوارع "حتى دخل الغاز فى مختلف الأماكن والمستشفيات، ما أدى لإصابة العديد من المواطنيين"، بحسب البيان. وأشار شباب القوى الثورية إلى أنه "لا بديل عن القصاص للشهيد محمد الجندى ولجميع الشهداء وأيضا للشهداء الذين اعتدت عليهم مليشيات الإخوان الفتره الماضية أمام قصر الاتحادية وعدد من الميادين الأخرى ومحاسبة الإخوان على جرائمهم التى ارتكبوها بحق المتظاهرين والمصريين. من ناحية أخرى، قامت الأجهزة الأمنية بعمل استنفار أمني لتأمين المنشآت المهمة والحيوية وتم اتخاذ الاستعدادات الأمنية ووضع إجراءات أمنية مشددة حول مبنى مديرية الأمن.