أعلن المئات من ضباط وأفراد الأمن المركزى بقطاع جمصة، التابع لمنطقة شرق الدلتا بمحافظة الدقهلية، إضرابهم عن العمل والامتناع عن الخروج للخدمات الأمنية، احتجاجا على الاتهامات التي وجهها لهم أعضاء مجلس الشورى خلال جلسة أمس، ورفضهم ما وصفوه بمحاولة ذبح "الأمن المركزى" وتحميله مسؤولية أحداث العنف، وسوء معاملة المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين للمجندين، وزيادة عدد ساعات الخدمات. وانتقل اللواء عبدالباسط العزازى، رئيس قطاع الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، للضباط والأفراد المضربين فى محاولة لاحتواء الأزمة وعقد مؤتمر موسع مع جميع الضباط والأفراد، ونفى ما يسمى بمخطط أخونة وزارة الداخلية، مؤكدا أنها وزارة ذات طبيعة خاصة وأن قياداتها وأفرادها تعلموا الدرس الذى حدث فى ثورة يناير. وأكد أحد الضباط المضربين عن العمل زيادة ساعات الخدمة إلى 12 ساعة خلال الأحداث الأخيرة، وتقليص عدد ساعات الراحة، وهو ما أصاب الضباط والأفراد بالإرهاق الشديد. وتابع: "طالبنا مرارا بتقليص عدد ساعات الخدمة إلى 8 ساعات بدلا من 12 ساعة، كما كانت من قبل، دون جدوى، وهو ما دفع الجميع لإعلان غضبتهم وإضرابهم عن الخروج للخدمات خاصة بعد الإساءات التى وجهت للأمن المركزى بمجلس الشورى.