سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الثانية .. «مايكل بوزنر» فى القاهرة لمناقشة «العنف» و«المسحول» مصادر: سيبحث مستقبل التحول الديمقراطى.. و«هريدى»: واشنطن قلقة من أحداث العنف التى شهدتها مصر
وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، القاهرة أمس فى زيارة تستغرق عدة أيام، تأتى بعد يومين من انتهاء زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد. ويبحث بوزنر، الذى يزور القاهرة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، الأزمة السياسية فى مصر بين النظام والمعارضة، وأوضاع حقوق الإنسان، بعد أن شهدت الأحداث الأخيرة تزايداً فى حالات العنف والتعذيب. ويلتقى المسئول الأمريكى، خلال زيارته، عدداً من المسئولين والشخصيات المصرية، لبحث آخر تطورات الوضع فى مصر، على ضوء المظاهرات التى تدعو إليها المعارضة. وقالت مصادر دبلوماسية إن بوزنر، سيبحث مستقبل التحول الديمقراطى فى مصر، ومدى التزام تيارات الإسلام السياسى باحترام حقوق الإنسان، وحرية الرأى والتعبير، إضافة لبحث تسهيل عمل وأداء المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية العاملة فى مجال حقوق الإنسان، وقضايا الديمقراطية، من خلال القوانين والممارسات الإدارية التى تعطى مساحة لممارسة الحريات العالمية فى التنظيم والتجمع والتعبير. وأضافت المصادر ل «الوطن» أن بوزنر سيلتقى مسئولين فى الحكومة، وقيادات من حزب الحرية والعدالة، وعدداً من القيادات المعارضة، خاصة جبهة الإنقاذ الوطنى، للوقوف على المشهد السياسى الحالى، وأكدت أن بوزنر سيلتقى أيضاًً قيادات المجتمع المدنى وسيطلب الحماية القانونية لمنظمات المجتمع المدنى الأجنبية فى مصر. من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق حسين هريدى ل «الوطن»، إن زيارة المسئول الأمريكى جاءت لمراجعة حقوق الإنسان فى مصر، خاصة فى الشهور الأخيرة التى شهدت حدوث حالات عنف منذ تولى الرئيس محمد مرسى المسئولية. وأضاف أن بوزنر سيحث الحكومة على إجراء تقييم لهذه المرحلة، وتبادل الرأى مع الجهات، وكيفية احترام حقوق الإنسان فى عملية التحول الديمقراطى وتحديد الإدارة الأمريكية سياستها الجديدة مع هذه التغيرات. وتابع هريدى: «أعتقد أن المسئول الأمريكى سيثير قضايا التعذيب وحقوق الإنسان، خاصة قضية المسحول، والتأكيد على مدى اهتمام الولاياتالمتحدةالأمريكية باحترام حقوق الإنسان».