هاجم حزب «النور»، التابع للدعوة السلفية، حكومة الدكتور هشام قنديل ووصفها بالضعيفة، وأنها لم تعد تصلح لإدارة هذه المرحلة، وطالب بتغييرها وتشكيل أخرى، يمكنها التعامل مع المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر. وقال الحزب فى بيان، بالتزامن مع «جمعة الرحيل»، التى نظّمتها جبهة الإنقاذ، وقوى ثورية، أمس، ألقاه الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى عضو الهيئة العليا للحزب: «حكومة قنديل لا تصلح لإدارة المرحلة الانتقالية، والأوضاع تزداد سوءاً، وإدارة الأزمات الراهنة، وتجاوزها، يحتاجان إلى حكومة قوية، تضم جميع القوى الوطنية، لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية». من جانبه، شدّد الشيخ عادل نصر، عضو مجلس شيوخ الحزب، فى تصريحات ل«الوطن»، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تُلبى أكبر قدر من مطالب وتطلُّعات الشعب، وإيجاد حلول عملية لمشكلاته، بحيث تكون على مستوى المسئولية، فيما وصف المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا ل«النور»، حكومة قنديل بالضعيفة، حتى إن المواطن لم يعد يشعر بأى تغيير سوى مزيد من الإحباط، وهو سبب ما نعانيه من أزمات راهنة، مضيفاً: «نحن نريد حكومة تعبّر عن كل الطوائف السياسية، تستمر حتى موعد الانتخابات، لكى يتحمل الجميع فيها مسئولية الفترة الحالية والمقبلة». وطالب نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، فى تصريحات له، بضرورة إقالة الحكومة، واعتراف مؤسسة الرئاسة بأخطاء الماضى والعمل على إيجاد شراكة حقيقية لكل الأطراف فى الأزمة السياسية الراهنة، وإعادة النظر فى مستشارى ومساعدى الرئيس وفتح صفحة جديدة مع القضاة والإعلاميين. كان الدكتور يونس مخيون، رئيس «النور» قد طالب الرئيس مرسى، بإقالة حكومة قنديل كاملة، فى ظل أدائها الضعيف و«الباهت»، خصوصاً أنها تعمل بلا رؤية، وتشكيل أخرى ائتلافية وطنية، تشارك فيها جميع القوى السياسية، مضيفاً: «قنديل ليس رجل المرحلة».