خرجت مسيرات لأولتراس النادي المصري، من أمام استاد بورسعيد، وأخرى للقوى السياسية من أمام مسجد مريم؛ للتأكيد على هدف واحد هو كرامة بورسعيد، وعودة حق كل بورسعيدي قتل أو أصيب أو عذب أو أهينت كرامته، مؤكدين أن قضية أولتراس المصري، لم تعد الدفاع عن المتهمين في قضية الاستاد، بل القصاص لعشرات الشهداء ومئات المصابين في أحداث 26 يناير الماضي. أكد علي سبايسي كبير مشجعي النادي المصري، عن احتمال التصعيد والاعتصام، ورفض تحديد مكانه، حتى يأتي اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد برد على توصيات الأولتراس له، ليرفعها إلى الرئيس مرسي، وتتضمن ندب قاضٍ للتحقيق في أحداث 26 يناير، واحتساب الضحايا شهداء أسوة بشهداء 25 يناير وأولتراس الأهلي، ورفض تسيس القضية.