أكد شادى التوارجى، القيادى بحزب الكرامة ومنسق حملة حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، ل"صدى البلد"، أنه من حق أى فصيل سياسى أو تيار أن يطرح مرشحه الذى يدعمه للرئاسة. وعن موقف جماعة الإخوان المسلمين السابق بعدم نيتها ترشيح أى عضو من الجماعة للرئاسة، قال التوارجى: "تغير موقفها وترشيح أحد ابنائها للرئاسة ماهو إلا انتقاص من مصداقية الإخوان". وتمنى التوارجى إجراء انتخابات رئاسة بشكل محترم دون اللجوء لتجاوزات كالتى حدثت في انتخابات مجلسى الشعب والشورى باستخدام رجال الدين والمساجد لدعم أحد مرشحيها . من ناحية أخرى، طالب محمد الحميدى، العضو المؤسس بالجبهة المدنية لاستعادة مصر، حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، بأن ينسحب من هذا السباق غير الشريف، واصفا قرار ترشيح جماعة الإخوان المسلمين لخيرت الشاطر بأنه متاجرة من الجماعة كسابق عهدها. فيما اعتبر إبراهيم كيوان، المستشار القانونى لحزب النور السلفى، أن هذا أمر متوقع من جماعة الإخوان كى تحافظ على ماء وجهها أمام الرأى العام ولكنه خطأ كبير سيؤدى إلى انقسامات داخل الجماعة ما بين أبو الفتوح وخيرت الشاطر كما سيؤدى هذا لفقدان الجماعة لرصيدها المتبقى فى الشارع المصرى. من جانب آخر، رأى فادى أبو سمرة، عضو المكتب السياسى بحركة "6 أبريل" بدمياط، أن الشاطر مثله مثل أى مواطن مصرى يتمتع بحقوقه فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية طالما لا يوجد أى مانع من ترشحه، أما عن المصداقية فهم لهم مبرراتهم لذلك ونحن فى انتظار رد فعل الناس أمام صندوق الانتخابات.
