عمت الفرحة أسرة الطالب "محمد أحمد عبدالرحمن"، الأول مكرر على شعبة العملي علوم بمجموع 409.5 درجة، بمدرسة الثانوية العامة بقرية أبومناع بحري، معربين عن سعادتهم بنجاح نجلهم الكبير، وأوضحت أسرته أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملاً. ويقول "محمد"، إنه سعيد بنجاحة بتفوق، وأنه يهدي نجاحه لوالدته ومعلميه في المدرسة، ولمصر جميعا، مشيراً إلى أن تعبه لم يذهب هدرا، مشيرا إلى أنه كان يذاكر 7 ساعات يوميا في المتوسط، وأنه ليس ميول سياسية، وأن همه كان في المذاكرة. وأضاف أن أصعب اللحظات التي كانت تمر عليه عقب الامتحان، تسريب كل مادة، ويقرر الوزير إعادتها فكان ذلك يمثل ثقل كبير عليه، مطالبا الدولة والحكومة بمراجعة ضوابط ورقة الأسئلة بمنع تسربها عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسائل متقدمة في الأمن والأمان لورقة الأسئلة، ومراجعة مناهج التعليم، ولا بد من الاهتمام بالتعليم، لأنه بالعلم ترتقي الأمم، متمنيا لمصر بالريادة والتفوق علميا واقتصاديا وسياسيا وفي كافة المجالات. وقال أحمد عبدالرحمن والد الطالب، إنه ووالدته كانا يوفران له الجو الهادئ للمذاكرة ويساعدانه في استذكار دروسه، بالإضافة الى الدروس الخصوصية، مشيرين إلى أن نجلهم حافظ للقرآن الكريم كاملا، وكان من الأوائل في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، ويهوى القراءة، ويؤدى الصلاة في وقتها. وتابع والده: "مواظبته على الصلاة من أهم أسباب تفوقه خاصة المذاكرة في ساعات مبكرة من الصباح عقب صلاة الفجر، وأن لديه شقيقه عبدالرحمن الأول على إدارة دشنا التعليمية ومن أوائل المحافظة في الشهادة الإعدادية، ووالدته توفر له كل ما يطلبه وتشجعه دائما خلال فترات الملل من كثرة المذاكرة".