قال الشيخ محمد عبدالمنعم عبدالعزيز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إن النشطاء السياسيين «مجرمون ورؤوس فتن» وحمّلهم مسئولية حرق المنشآت الحكومية وقطع السكك الحديدية وتعطيل مصالح الناس. وأضاف فى مقال له، نشره موقع «إخوان الدقهلية»: «ما يجرى على الساحة السياسية مؤامرة على مصر وأبنائها وأمر مدبر لخرابها، وهدم دولتها المنشودة، وتبديد ثرواتها، لتظل هكذا خرابا بلا مؤسسات، مشيراً إلى أن حرق المصالح الحكومية وإسقاط هيبة الدولة بالتصدى لرجال الشرطة، والإساءة إلى كل مسئول وكل ذلك تحت زعم الاحتفال بالثورة». واتهم الرموز السياسية بأنها وراء ما يدور فى مصر من حرق مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وتعطيل حركة القطارات ومترو الأنفاق واقتحام أقسام الشرطة، وقال: «من يطلق النار على رجال الشرطة ويقتل المواطنين من ظهورهم ليسوا مجرمين، بل ملائكة ونشطاء سياسيون ومن حاول اقتحام سجن بورسعيد العام ليسوا مجرمين، ومَن يقتحم مبانى المحافظات ويحرق علم مصر ليسوا مجرمين، بل نشطاء سياسيون ينتمون لمصر». وقال عبدالعزيز: «من يوفر الغطاء لهم مجرم آثم لا يوجد ما يمكن أن يبرر به جريمته؛ ويستوى معهم فى الإجرام رؤوس الفتنة من السياسيين والإعلاميين الذين حرضوا على العنف والتخريب علانية أو دافعوا عنهم أو برروا لهم، بقصد إرسال رسائل للخارج أن مصر غير آمنة فلا تأتيها استثمارات ولا يمد أحد لها يد العون». من جانبه، قال حسام فودة، القيادى بجبهة شباب الإنقاذ الوطنى، إن جماعة الإخوان تلجأ دائما لتشويه المعارضة لعجزها عن عرض الأفكار فى مواجهة المعارضين. وأضاف: «يجب على جماعة الإخوان أن تكف عن تلك التصريحات والاتهامات التى تمثل إعادة لسياسات النظام السابق فى التعامل مع المعارضة، خصوصا أنهم لا يملكون دليلا»، مؤكداً على أن الجماعة هى المسئولة عن أحداث العنف فى الشارع نظراً لسوء إدارتهم للبلاد. وأوضح فودة أن الإخوان هم من يملكون ويستخدمون الميليشيات المسلحة لتعطيل مصالح الدولة وإعلاء مصالح الجماعة، مضيفاً: «جماعة الإخوان دائماً تلجأ للممارسات العنيفة لتحقيق أهدافهم، سواء من خلال حصار المؤسسات أو تنفيذ عمليات اغتيال للمعارضين»، مؤكداً على أن الرئيس محمد مرسى أضفى شرعية للعنف الذى جرت ممارسته من قبل شباب الجماعة.