قال تقرير إعلامي لصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، إن الولاياتالمتحدة تدير قاعدة سرية في السعودية، واستخدمتها في شن هجوم بطائرة بدون طيار تابعة للمخابرات المركزية في 2011، قتل فيه زعيم القاعدة أنور العولقي المولود في الولاياتالمتحدة. وأوضحت الصحيفة أن قاعدة الشرق الأوسط أنشئت قبل نحو عامين، في إطار جهود أمريكية لتعزيز عمليات تعقب أعضاء التنظيم. ورفض ممثلو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التعليق على التقرير. ويعد هذا الأمر هو أحدث كشف بشأن سياسة استخدام الطائرات بدون طيار في شن هجمات قبل جلسة لمجلس الشيوخ غدا، للبت في تعيين كبير مسؤولي البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان مديرا للمخابرات المركزية. وقالت "واشنطن بوست" في التقرير إن مسؤولين في البيت الأبيض طلبوا منها عدم كشف أمر القاعدة الاستراتيجية في السعودية، وأرجعوا ذلك إلى مخاوف من أن تقوض المعلومات مطاردة المتشددين. وقالت الصحيفة "علمت واشنطن بوست، أمس، أن مؤسسة إخبارية أخرى تخطط لكشف موقع القاعدة، وهو ما ينهي فعليا ترتيبا غير رسمي بين عدة مؤسسات إخبارية، كانت على علم بالموقع منذ أكثر من عام". وقالت "نيويورك تايمز"، في موضوعها الأساسي اليوم، إن برينان عمل بشكل وثيق مع السعودية، لكي توافق على إقامة قاعدة سرية للطائرات بدون طيار هناك. وأثارت مذكرة، صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع، تساؤلات جديدة بشأن سياسة استخدام تلك الطائرات. وشرحت المذكرة، التي كانت محطة "إن بي سي نيوز" أول من أذاع نبأها، الوضع القانوني لضربات الطائرات بدون طيار لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج، وهي قضية من المرجح أن تثار خلال جلسة تأكيد تعيين برينان.