وجه ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، الشكر للرئيس محمد مرسي وللشعب المصري على الترحيب به في مصر، خلال فعاليات أعمال القمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقال إن العالم الإسلامي تعرض لتغيرات كثيرة يتطلب التجمع والتوحد على القيم والمصير الواحد، فالتاريخ تغير لصالح الكثير من هذه الدول، وفي السنغال قد قمنا بعملية تحول ديمقراطي بشكل سلمي. وفاجأ الرئيس السنغالي الحضور في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإسلامية، بإعلان تأييده للتدخل العسكري في مالي، حيث قال في كلمته باعتباره رئيس القمة الحالية قبل تسليمها لمصر، "يجب علي كل الدول الإسلامية مساندة مالي في التحرر، ولقد أرسلت السنغال قوات مشاركة للقوات الفرنسية في العملية العسكرية بمالي". وتعد هذه الرؤية معارضة لرؤية مصر، حيث أكد الرئيس مرسي في أكثر من محفل أنه ضد التدخل العسكري في مالي. وأضاف الرئيس السنغالي خلال المؤتمر "علينا التفكير في الشعب السوري، الذي مازال يعاني للحصول على حياة كريمة، وكذلك مشاكل الشعب الفلسطيني، وما تعانيه الأقليات المسلمة في العديد من الدولة، ومنها مالي".