تدخل بطولة أمم أفريقيا المحطة قبل الأخيرة، اليوم الأربعاء، بإقامة مباراتى نصف النهائى، عندما يلتقى منتخبا مالى مع نيجيريا فى الخامسة مساء على ملعب «موزيس مابيدا»، وبوركينا فاسو مع غانا فى تمام الثامنة والنصف على ملعب «مبومبيلا». ويسعى المنتخب المالى، الملقب ب«النسور»، تحت قيادة مديره الفنى الفرنسى باتريس كاريتون، للمضى قدماً فى مشوار البطولة بعد أن تمكن من إقصاء المنتخب الجنوب أفريقى، صاحب الأرض، فى الوقت الذى شدد فيه لاعبو الفريق على أنهم يحاولون إسعاد الشعب المالى الذى يعانى ويلات الصراعات السياسية. على الجانب الآخر، يدخل المنتخب النيجيرى المباراة بثقة المنتصر على منتخب كوت ديفوار الذى كان المرشح الأبرز للقب، ويتسلح المنتخب النيجيرى بالعديد من اللاعبين الشباب ذوى الخبرات الكبيرة، أبرزهم: جون أوبى ميكيل والمهاجم إيمانويل أمنيكى، للمرور للدور النهائى والفوز باللقب الثالث فى تاريخ النسور الخضراء. وفى المباراة الثانية، يحمل منتخب بوركينا فاسو آمال جماهيره فى مشاركته الثانية بالدور نصف النهائى، سعياً للوصول للدور النهائى للمرة الأولى. ووصف بول بوت، المدير الفنى للفريق، استعدادات فريقه لمباراة اليوم بأنها عملية انتحارية، حيث يعانى فريقه إرهاقا شديدا نتيجة ضغط المباريات، أما منتخب غانا الذى يعد أبرز المرشحين للقب، فيهدف للوصول إلى النهائى الثانى خلال آخر ثلاث بطولات، والفوز باللقب الأفريقى الغائب منذ 31 عاماً. وتحفظ مسئولو المنتخب الغانى على أرضية ملعب «مومبيلا»، مؤكدين أنها لا تصلح لاستضافة مباريات فى المراحل النهائية، كون الأرض صلبة للغاية ولا تكتسى بالعشب بشكل كامل ومليئة بالرمال التى تعوق حركة الكرة، واستعانت اللجنة المنظمة بشركة إنجليزية لصيانة الملاعب لمحاولة إنقاذه قبل مباراة الدور قبل النهائى. هنا جوهانسبرج: - انشغلت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية بوضع اللمسات النهائية استعداداً للحفل الختامى للمونديال الأفريقى الذى يحضره العديد من قيادات الرياضة والسياسة فى أفريقيا والعالم. - أكد استيفان كيشى، المدير الفنى للمنتخب النيجيرى، فى تصريح خاص ل«الوطن»، أن تجربة المنتخب المصرى بفوزه المتتالى باللقب الأفريقى بمجموعة لاعبيه المحليين ما زالت عالقة فى ذهنه ويضعها قدوة أمام لاعبيه وجمهوره وأمام الإعلام النيجيرى تحديدا.