نجت مؤرخة وكاتبة دنماركية، ترأس مجموعة مثيرة للجدل تتصدى للمساس بحرية التعبير باسم الإسلام، من اعتداء،اليوم. وتحدثت الشرطة الدنماركية، في بيان، عن الاعتداء ولكنها لم تشر إلى الشخص المستهدف. وذكرت قوات الأمن أنه في الساعة 11.20 تم إطلاق عيار ناري على شخص في "فريديريكسبرج" وهي بلدية ملحقة بكوبنهاجن. وأضافت الشرطة أن المستهدف لم يصب لحسن الحظ، وفّر مطلق النار بعدما تعطل سلاحه، بينما كان يحاول إطلاق عيارين آخرين. وذكرت هيئة الصحافة الحرة في الدنمارك، وهي منظمة تؤكد أن حرية التعبير مهددة، وخصوصا من مجموعات المصالح والضغط الدينية والعقائدية، أن الشخص المستهدف هي لارس هيديجارد. وتقول رئيسة الفرع السويدي للهيئة، إينجريد كارلكفيست، ردا على أسئلة وكالة "فرانس برس"، "أنها نجت بأعجوبة". وأضافت كارلكفيست، التي تحدثت مع هيديجارد لبضع دقائق بعد الاعتداء، "أنها لدى نزولها من بنايتها لتسلم طرد، عمد رجل يبدو أنه عربي إلى إطلاق النار عليها، ومرت الرصاصة قرب رأسها، ومطلق النار لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره ويرتدي سترة عليها شعار مصلحة البريد الدنماركية". وقالت هيديجارد لصحيفة "بوليتيكن"،إنها هاجمت المعتدي عليها والذي لم يتمكن من إطلاق النار، وهرب من المكان جريا. وربطت كارلكفيست بين هذا الاعتداء والمواقف التي تدافع عنها الهيئة، وقالت "نرى الإسلام أيديولوجية شمولية تشكل تهديدا لطريقة حياتنا، وهيئة الصحافة الحرة لن ترغم على التزام الصمت.