ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" في تقرير لها، أن إحدى النساء الإيزيديات العراقيات، رأت مغتصبها الداعشي الذي استعبدها لشهور، في ألمانيا مع زوجته، بعد أن جاء للحصول على طلب لجوء مثلها. وتتلقى الإيزيدية العلاج في ألمانيا وفق برنامج إنساني، برفقة أطفالها، لكنها بحسب الوكالة الروسية لم تتوقع أن الصدفة ستجمعها، مرة أخرى مع الداعشي الذي استعبدهها عدة أشهر. ووثقت الناجية، البالغة من العمر 30 عاماً، صورة بهاتفها النقال، للداعشي مع زوجته قادمين من سوريا إلى ألمانيا لطلب اللجوء الإنساني الذي تسعى هي له أيضا هربا من وقع الإبادة التي نفذها التنظيم بحق المكون الإيزيدي في سنجار غرب الموصل، في مطلع أغسطس 2014. ونقلت "سبوتنيك" عن أبوشجاع دنايي، أحد أبرز محرري المختطفات والمختطفين الإيزيديين من قبضة الدواعش، قوله بإن ناجية إيزيدية، شاهدت أحد عناصر تنظيم "داعش" في سوق بمقاطعة بادن- فورتمبيرغ الألمانية، وزوجته معه، حديثا. وأكد دنايي، أن الناجية، تقدمت بشكوى إلى الشرطة الألمانية، في منطقة إقامتها ضد الداعشي ويعتقد أنه سوري الجنسية، استعبدها جنسيا لأكثر من أربعة أشهر في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي بين الأراضي العراقية والسورية، قبل أنه يتم تحريرها منه. ويقول دنايي، أن الناجية وهي أم لديها أطفال قدموا إلى ألمانيا ضمن برنامج إنقاذ الناجيات الذي يعمل عليه الدكتور الإيزيدي ميرزا دنايي، التقطت صورًا للداعشي وهو برفقة زوجته في المقاطعة الألمانية المذكورة.