عقدت حركة مصر القوية بالجامعات مذكرة تفاهم مع وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية بشأن ملتقى الإخاء المصري الفلسطيني، وذلك خلال المخيم الثاني لطلاب مصر القوية، بتوقيع كلا من أمجد شراب، ممثل وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية، والدكتور محمد عفان، ممثل مؤسسة مصر القوية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام بالمدينة التعليمية، والتقى بهم طلاب الحركة اليوم بمقر حزب مصر القوية. وأكد خالد أحمد، منسق الوفد الفلسطيني، في تصريح ل"الوطن" أن حركة طلاب مصر القوية وجهت دعوة لهم لحضور المخيم تضامنًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا عزم وزارة الشباب والرياضة الفلسطيية على عقد مبادرة شبابية تدريبية في قطاع غزة، ودعوة حزب مصر القوية، لتنفيذ مبادرات ومخيمات مختلفة حتى يستفيد الشباب الفلسطيني من خبرات الشباب المصري. وأضاف بهاء الدين جمال، مستشار وزير الشباب والرياضة الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني لديه إصرار على البناء رغم وقوع شهداء، فيما أشار إلى انتظار الشعب الفلسطيني المزيد من الحكومة المصرية بخصوص القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن أمن فلسطين مرتبط بالحالة الأمنية بمصر، بالإضافة إلى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مؤكدًا أن فتح معبر رفح للفلسطنيين لا يشكل أدنى خطورة على مصر، مشيرًا إلى عدم نية أي فلسطيني أن يترك بلده ويستقر بمصر. ومن جانبه، أكد محمود عمر، مدير اللجنة السياسية بحركة طلاب مصر القوية، ل"الوطن"، أن استضافة الوفد الفلسطيني كان الهدف منه هو مد العلاقات الثقافية بين المجتمعين، وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية بالتعاون المشترك معهم، مؤكدًا أن الإعلام يتجاهل الأدوار الإيجابية في فلسطين مركزًا على الحرب والدمار فقط. وأضاف أحمد حسن، مدير مؤسسة الشام في غزة للانتاج الفني، أن الإعلام يلقي الضوء على الجوانب السلبية في فلسطين، غاض الطرف عن الجوانب المشرقة والبناء، مؤكدًا أن الشباب الفلسطيني هو المورد الوحيد للدولة في ظل غياب الموارد الطبيعية، متمنيًا من الحكومة المصرية أن تعامل الطلاب الفلسطنيين كالطلاب المصريين.