امتنعت مؤسسة الرئاسة عن الرد على ما نشرته «الوطن»، أمس، بشأن ما كشفته صحيفة بحرينية حول وثيقة قطرية تفيد بأن قطر قدمت 250 مليون دولار لحركة «حماس»، من أجل «حماية» الرئيس مرسى، ما اعتبره سياسيون إقراراً بصحة ما جاء فى الوثيقة. وقال أبوالعز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، إن ما جاء فى الخطاب الرسمى القطرى يعد تفريطاً وإهانة صريحة للسيادة المصرية. وقال الدكتور عبدالله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد: إن هذا الصمت يثير الشكوك حول صحة الأنباء التى تتردد عن وجود عناصر من «حماس»، يتم تدريبها فى مدينة 6 أكتوبر ونادى الشمس. وأضاف: الوثيقة تثير مجدداً الحديث عن أسباب مقتل 16 شهيداً من أفراد القوات المسلحة فى رفح. وأرجع الدكتور عمار على حسن، الباحث والمحلل السياسى، الصمت الإخوانى إلى علم التنظيم بأن ما تناولته الوثيقة حقيقى، وقال إن الإخوان يعيشون «مرحلة الصدمة»، ولا يتورعون عن خيانة الوطن لتحقيق مصالحهم، ولكن الحاكم الذى يفعل ذلك يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.