دعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، اليوم، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في إيران، والمقررة في 14 يونيو المقبل، والتي ستحدد هوية خَلَف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأملت المنظمة، خلال اجتماع في باريس، أن يكون 2013 عام "تغيير" النظام الإيراني. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان، أصدره في ختام الاجتماع الذي جمع ألفين من أنصاره، "إن هذه الانتخابات التي لن يترشح لها سوى المجرمين الضالعين في تعذيب الشعب الإيراني وذبحه منذ 34 عاما، لا تتمتع بأي شرعية في نظر الشعب الإيراني، وينبغي مقاطعتها". وأوضحت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني منذ العام 1993، في الاجتماع "أن أمتنا على أعتاب قفزة كبيرة إلى الأمام، وعلى أعتاب تغيير لوضع حد لمرحلة الديكتاتورية". ونددت رجوي بما اعتبرته "مهزلة" الانتخابات المقبلة في إيران، مذكرة بالخطوط العريضة لبرنامجها من أجل "نظام تعددي"، وفي مقدمتها إلغاء عقوبة الإعدام، والفصل بين الدين والدولة، وإرساء المساواة بين الرجال والنساء، واحترام حقوق الانسان. وقالت رجوي "إن إيران الغد ستكون بلدا من دون (سلاح نووي)، ومن دون أسلحة دمار شامل".