استقبلت بورسعيد، قافلة طبية تضم عددا من السياسيين بينهم الناشط السياسي جورج إسحاق، والدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة السابق، والدكتورة منال عمر، والفنان حمدي الوزير، والدكتورة جيهان مقلد وعدد من الأطباء. خرجت القافلة، في مسيرة من أمام مسجد مريم، بعد أن صلوا صلاة الغائب على شهداء أحداث 26 يناير الدامية، حتى وصلت إلى ميدان الشهداء، وقرأوا الفاتحة، ثم تعالت الهتافات "الأمر واضح باين مرسي خاين ولسة بتسأل عايز أيه، وكام واحد ماتوا يابيه، وبورسعيد كسرت الحصار، وعلشان كذبه يسقط مرسي ويسقط حزبه، وطول ما الدم المصري رخيص يسقط أي رئيس". وأكد الناشط السياسي جورج إسحاق، أنه جاء مع القافلة بصفة غير سياسية، لنلعن تضامننا مع أهل بورسعيد وزيارة المصابين في المستشفيات ومعنا أطباء سينقلون الحالات التي تحتاج نقلها إلى القاهرة، كما سنقدم التعازي لأهالي الشهداء. وقال الفنان حمدي الوزير، إن بورسعيد كانت ومازالت تقاوم الظلم والفساد وتحمي قناة السويس، وحذر من غضب بورسعيد الحقيقي، وطالب بالقصاص من أجل حقوق الشهداء. وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوي، أن المارد المصري الجبار، استيقظ من نومه، وقالت لن نسكت بعد اليوم على الظلم، وبورسعيد هي مفجرة الثورة على مرسي وجماعته، وأوضحت أن من قتلوا أكثر من 40 شخصا في 10 ساعات هم مليشيات مسلحة ومدربة على سفك الدماء.