استنكر ناصر أمين المحامي والناشط الحقوقي، تفاوض جامعة عين شمس مع جهاز المخابرات العامة لتأمينها، مؤكدًا أن هذا من اختصاص شركات الأمن، ولا دخل لجهاز المخابرات فيه. وأضاف الناشط الحقوقي أن استخدام الكاميرات لتأمين الجامعة "وضع طبيعي ولا ضرر منه، أما إذا تجاوز هذه الحدود عن طريق تعقب طلاب القوى السياسية، فهذا سيكون اعتداء على حقوقهم وغير مسموح به". يُذكر أن جامعة عين شمس تتفاوض مع جهاز المخابرات العامة؛ لتأمين بواباتها من خلال توريد بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة؛ للكشف عن المعادن والأسلحة البيضاء، والحد من أعمال العنف والشغب داخل الحرم الجامعي. الأخبار المتعلقة: حافظ أبو سعدة: "كاميرات المراقبة" داخل جامعة عين شمس انتهاك لحقوق الطلاب طلاب "الدستور" ب "عين شمس": تأمين الجامعة نتاج مطالبة القوى السياسية به ليلى سويف: الجامعات تحتاج إلى "نظام لحفظ الأمن" وليس "بوابات إلكترونية" جامعة عين شمس تفاوض المخابرات العامة لتأمين مداخلها مقابل 6 ملايين جنيه اتحاد "عين شمس": نجمع "عروض أسعار" بشأن بوابات التأمين وكاميرات المراقبة