قال محفوظ علي، رئيس قطاع مكتب هشام زعزوع، وزير السياحة، إن الوزير تلقى استغاثة من مدير فندق سميراميس بتعرض الفندق لهجوم من قبل خارجين عن القانون، ما أصاب السائحين بحالة من الارتباك والاضطراب في ساعة متأخرة من مساء أمس. وأضاف أن الوزير حرص على متابعة الموقف عن قرب واتصل باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مساء أمس، حتى تم احتواء الموقف والسيطرة الأمنية على مجريات الأمور وتأمين خروج السائحين من الفندق والاطمئنان عليهم، موضحا أن ما تعرض له فندق سميراميس، فجر اليوم، من هجوم بعض البلطجية أمر شاذ، ويخرج عن المألوف، ولا يستهدف السائحين. وأشار إلى أن الوزير حريص على تأكيد أن الأمن والأمان هما عصب صناعة السياحة وأن تعرض السائحين لمضايقات أمنية أمر له مردود سلبي على حركة السياحة الوافدة، مضيفا أنه لابد أن نتكاتف سويا لعودة الأمن والقضاء على ظواهر البلطجة فالمنظومة الأمنية ليست الشرطة فقط بل الأمر يتطلب التعاون الصادق من قبل أفراد المجتمع مع وزارة الداخلية للقضاء على كافة ظواهر الانفلات التي تصب سلبا على كل الأنشطة الاقتصادية وليست السياحة فحسب.