هاجم عدد من المتظاهرين مقر ديوان عام محافظة كفر الشيخ في محاولة لاقتحامه، فيما تستمر حالة الكر والفر فى شوارع المدينة مع ازدياد أعداد المصابين من الجانبين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية، ودخان الغاز المسيل للدموع من قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، في مقابل هجوم كاسح من المتظاهرين بالحجارة ما أدى لوقوع أكثر من 150 مصاب يتم نقلهم لمستشفيات الحميات وكفر الشيخ العام. وأكد أحد شهود العيان اشتعال سيارة تابعة لقوات الأمن المركزى، تركها سائقها وهرب نتيجة اختناقه بالدخان المسيل للدموع فانقلبت محترقة، فيما قال أحمد سكران، رئيس مباحث بندر كفر الشيخ، إن هناك عناصر اندست بين المتظاهرين من البلطجية والمسجلين خطر والخارجين عن القانون، نافياً تعرض أى من أقسام الشرطة أو مديرية الأمن لأى هجوم مسلح. وكان عشرات المتظاهرين حاصروا، ظهر أمس، ديوان محافظة كفر الشيخ في ذكرى "جمعة الغضب"، وطالبوا بإقالة حكومة هشام قنديل ورحيل سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، ومنعوه من الخروج من مبنى المحافظة بعد انتهاء المجلس التنفيذي الذي كان يرأسه، ما اضطره للهروب من باب خلفي.