نظم المئات من شباب الشرقية ممن ينتمون للأحزاب والقوى السياسية المختلفة، مسيرة حاشدة بمدينة الزقازيق للمطالبة بإسقاط النظام، وجابوا عددا من الشوارع وتوقفوا بعض الوقت أمام مبنى المحافظة ومجلس المدينة وعدد من الميادين الرئيسية مثل ميدان المحطة، مرددين هتافات "مناهضة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والداخلية. وسارع أصحاب محال الصاغة المجاورة لمجلس المدينة بإلاغلاق محالهم خشية تعرضهم لأية أحداث سرقة. فيما يشهد محيط مبنى المحافظة وقوع اشتباكات مجددا للمرة الرابعة على التوالى بين قوات الشرطة وعدد من مثيرى الشعب الذين يحاولون اقتحام المبنى، حيث قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الشرطة المكلفة بتأمين المبنى، ما دعا قوات الشرطة لإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم. من جانبها، دفعت مديرية الأمن بعدد من تشكيلات الأمن المركزى أمام مجلس مدينة الزقازيق ومبنى المحافظة ومنزل الرئيس الكائن بمنطقة فيلل الجامعة بحى ثان الزقازيق وذلك لتأمينهم ومنع أية محاولة لاقتحامهم والسيطرة على أية أحداث عنف يمكن أن تصاحب التظاهرات.