أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بالقليوبية، في اجتماعها اليوم، بيانا أعلنه الدكتور محمد سليم أمين حزب الوفد بالقليوبية ومنسق عام الجبهة، حملت فيه الرئيس محمد مرسى ورئيس حكومته هشام قنديل، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، المسؤلية الجنائية، حول سقوط 31 شهيدا من مواطنى بورسعيد، وما يجرى بها من تخريب من شأنه أن تعود بالبلاد إلى الوراء ويدمر اقتصادها، وقال البيان إن الإدارة الفاشلة للبلاد هي التي دفعته لهذا التعامل غير المسؤول مع الأزمة الحالية. وطالب البيان ب"تشكيل لجنة محايدة لتعديل مواد الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتمتع بالكفاءة والحيادية لإدارة شؤون البلاد وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون وإقامة حوار مبنى على نقاط محددة متفق عليها سلفا وإزالة آثار الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفًا أصيلًا في إدارة البلاد دون سند شرعي". كما رفض البيان خطاب الرئيس محمد مرسى وقراراته بشأن فرض الطوارئ وحظر التجوال بمحافظات القناة بإعتبارها "عقابا جماعيا لمدن القناة"، وكذا القتل العمدى للمتظاهرين بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية. وأعلنت الجبهة رفضها لخطاب الرئيس شكلا وموضوعا، ورفض دعوات الحوار الوطنى التى أعلنت عنها رئاسة الجمهورية. ودعا البيان الرئيس إلى تحمل كامل المسؤولية عن حياد الثورة عن مسارها السلمى وتشكيل مليشيات إخوانية لإرهاب الثوار الأحرار وأكد البيان مساندة القليوبية لجماهير مدن القناة. وأعلن البيان أنه إذا لم يستجب الرئيس لتلك المطالب فسيتم الدعوة لعصيان شامل ورفضت الجبهة فى بيانها الرفض التام لجميع وسائل التهديد والترويع التي هدد بها الرئيس في خطابه.