تحتشد اليوم فى ميدان التحرير قوى ثورية وسياسية، تحت شعار «مليونية العدالة»، لإعلان رفضهم الأحكام فى قضية «مبارك» والمطالبة بتطبيق العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق، فيما شهد الميدان خلافات بين «الإخوان» الذين يمارسون الدعاية لمرشحهم الدكتور محمد مرسى، وقوى ثورية تطالب بتشكيل «مجلس رئاسى مدنى». وأعلن كل من «الإخوان المسلمين» والدعوة السلفية وحزبها «النور» والجبهة السلفية وحزب «التنمية والعدالة» والحركات الشبابية من «ائتلاف شباب الثورة» و«6 أبريل» و«شباب من أجل العدالة والحرية» و«الاشتراكيين الثوريين» إلى جانب الأقباط، مشاركتهم فى المليونية. وقال معاذ عبدالكريم، عضو المكتب التنفيذى ل«ائتلاف شباب الثورة»، إن المسيرات ستنطلق فى الخامسة مساء، من مساجد «الاستقامة» بالجيزة و«مصطفى محمود» بالمهندسين و«الفتح» برمسيس، ومن مناطق الشهداء مثل «السيدة زينب» و«المطرية» و«إمبابة»، متجهة إلى «التحرير» ومنه إلى دار القضاء العالى والنائب العام للمطالبة باستقالته، وإلى «ماسبيرو» للمطالبة بتطهير الإعلام. وعلمت «الوطن» أن اجتماعا عقد مساء أمس الأول بين ممثلى الحركات الشبابية انتهى إلى الاتفاق على عدم رفع مطالب تتعلق ب«المجلس الرئاسى» اليوم، خصوصا أن الفكرة لم يُتوافق عليها بشكل نهائى. وأكد حامد مشعل، عضو اللجنة الإعلامية للجبهة السلفية، مشاركتها اليوم، إضافة إلى تنظيم مسيرات فى المحافظات، وأوضح أنهم فضلوا وجود منصة واحدة تضم كل القوى السياسية. فيما أعلن علاء أبوالنصر، أمين عام حزب «البناء والتنمية»، مشاركة «الجماعة الإسلامية». وأعلنت الكنائس المصرية واتحاد «شباب ماسبيرو» وعدد من الروابط والحركات القبطية، موافقتها على المشاركة فى مليونية اليوم، والدعوة لتشكيل مجلس رئاسى مدنى. وقال القس إكرام لمعى، المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، إن الدعوة لمليونية اليوم شرعية يؤيدها الأقباط. فى سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان فى تقريرها أمس، عن إصابة 6 أشخاص بين معتصمى التحرير نتيجة التزاحم وارتفاع درجة الحرارة، وقال الدكتور أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف، إن شخصين نقلا إلى مستشفيى «أحمد ماهر والمنيرة»، وعولج الباقون فى سيارات الإسعاف الموجودة فى الميدان.