ألقى سامح عاشور، نقيب المحامين ، بيان جبهة الانقاذ الوطني، بدأه كالآتي: تحمل جبهة الإنقاذ المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء المصرية للرئيس محمد مرسي، وأكدت الجبهة إن الإدارة الفاشلة للبلاد هى التى دفعته لهذا التعامل غير المسؤول، وأن الجبهة ترفض التهديد والترويع الذي هدد بها الرئيس فى حواره، فالحوار الجاد هو الخطاب الوحيد الذي يمكن أن يقبله شعبنا. وأضاف أن الجبهة، مع اجتهادها المستمر للتوصل لآليات جادة لحوار، عرضته أكثر من مرة إلا إنها ترفض الحوارات الإعلامية الشكلية التى تسيء إلى أهالي الشهداء ولا توصل إلى شيء جديد. وانطلاقا من ذلك، فإن الجبهة سبق أان طرحت الأسس للخروج من هذا الوضع، وعلى رأسها تشكيل حكومة إنقاذ، لجنة لتعديل الدستور، إقالة النائب العام، تشكيل لجنة للتحقيق في سقوط، إخضاع الإخوان المسلمين للقانون. وبعد أن تجاهل الرئيس هذه المقترحات، فإن الجبهة تحمل الرئيس مرسي ونظامه ووزير داخليته المسؤولية السياسية، كما ترفض حالة رفض العقاب الجماعي، ونطالب بضرورة إسقاط الدستور المشوه.