علق أبو العز الحريري، المرشح الرئاسي السابق، على خطاب الرئيس محمد مرسي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ في مدن القناة، بقوله "المجرمون تكلموا ولم يقولوا شيئًا يُصلح"، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي هو المطالب بأن يحُاكم هو ورئيس الوزراء ووزير الداخلية على أحداث العنف التي شهدتها مصر وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين. وأضاف الحريري في تصريح ل"الوطن"، أن الرئيس محمد مرسي يكذب بأنه يقبل الحوار، وأنه جاء بالانقلاب واستخدام العنف ضد كل مؤسسات الدولة وضد الدستور والقانون، ولفت إلى أن محمد مرسي لم يعرض مشكلة حقيقية، وأنه يدعي الديمقراطية، في حين أنه لا يطبقها، ويحاول أن يخرج من تلك التظاهرات بدعوته للحوار مع باقي القوى السياسية الأخرى. كما ندد الحريري بلغة التهديد التي جاءت في خطابه، وأنه تجاهل حقيقة أن العنف يولد العنف، وأن الشباب لم تهدأ بما تلقاه من عنف وقسوة من جانب الشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة تسير على نفس النهج الذي كانت تتبعه في النظام السابق، وأكد أن الرئيس محمد مرسي يضع الداخلية في حيز الكراهية، وأن تلك المرة لم تقوم لهم قائمة، إذا ثار الشباب ضدهم. يُشار إلى أن الرئيس محمد مرسي ألقى خطابه اليوم، وأعلن خلاله فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال على مدن القناة، وعزى أسر الشهداء الذين قتلوا في أحداث العنف في الأيام الماضية، ودعا رموز القوى السياسية والوطنية لحوار غدًا.