خيم الحزن على أهالى قرية شما بمركز أشمون في محافظة المنوفية، بعد فقدهم أحد أبنائهم فى أحداث بورسعيد عقب النطق بالحكم فى قضية "المذبحة"، حيث لقى مصرعه على يد ملثمين حاولوا اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وتم تشييع جثمانه اليوم بمقابر العائلة، بحضور عدد من أعضاء مجلس المدينة وعمدة القرية ومندوبى مديرية أمن المنوفية. وزارت "الوطن" أسرة الشهيد أيمن عبدالعظيم العفيفى، أمين الشرطة بقطاع رفعت عاشور للأمن المركزى، 36 سنة، متزوج وله أحمد 8 سنوات وندى 4 سنوات، وله شقيق مجند بقوات الأمن المركزى، وثلاث شقيقات. ولم يتوقف والد الشهيد عن ترديد "حسبى الله ونعم الوكيل، لله ما أعطى وله ما أخذ"، وقال "تحدثنا مع أيمن قبل النطق بالحكم مباشرة، وبعد الحكم رد علينا زميله وقال إنه أصيب، وخاف أن يخبرنى بنبأ مقتله في البداية". وحمل والد الشهيد مسؤولية قتل نجله للحكومة "لأن أهالي المتهمين هددوا باقتحام السجن قبل أسبوع، ولم تتحرك الحكومة لدعم السجن بمزيد من القوات لحمايته".