استنكر مصفى يونس النجمي، المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة، الذي يمثل 18 ائتلاف وحركة ثورية، سفك دماء المصريين لبعضهم البعض، محملا المسؤولية للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وكافة المسؤولين المعني بهم احتواء تلك الأزمة. وأوضح النجمي أن صمت مرسي على أحداث العنف، مهزلة واستخفاف بعقول ملايين المصريين الذين أعطوه أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن ما يحدث "مصيبة" لم تحدث إلا في عهد الإخوان المسلمين. وأعرب النجمي، في بيان للاتحاد، ندمه لانتخاب مرسي إذا لم يخرج فورا على جموع المصريين ليتحدث إليهم ويحقن الدماء التي تسيل وإنهاء الفوضى العارمة. ورغم ذلك، فإن النجمي أكد على شرعية الرئيس مرسي كونه جاء بانتخابات عبر صناديق الاقتراع. ناشد النجمي جميع مؤسسات الدولة التي تحظى بقبول شعبي مثل الكنيسة والأزهر وعلماء الأمة بالتدخل سريعا لحقن دماء المصريين ووقف العنف وإنهاء الصراع القائم. كما نصح مؤسسات الرئاسة بالإصغاء إلى المبادرات ومطالبات الأحزاب والقوى المختلفة لحقن الدماء مذكرا الجميع بالحديث الشريف "إن حرمة الدماء أعظم عند الله من حرمة بيته الحرام".