تجمهر العاملون بمرفق إسعاف السويس أمام البنك الأهلي المصري ومحاصرته، على خلفية توجههم لصرف شيكات رواتبهم عن شهر يناير، ووجدوا أن إدارة البنك امتنعت عن صرف الشيكات وأغلقت أبواب البنك في وجههم. وتواجدت قوات الجيش بكثافه أمام البنك تحسبًا لتطور الأحداث في الوقت الذي تواصل فيه توافد الموظفين بمرفق إسعاف السويس للاعتصام أمام البنك. في ذات السياق، أكد أحد مسؤولي البنك الأهلي أن كل بنوك السويس، قامت بتحويل أرصدتها النقدية للبنك المركزي، خوفًا من حالات النهب والسرقة كما حدث في أحداث يناير 2011.