تجددت الاشتباكات أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية، حيث تبادل مجهولون مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المبنى، الرشق بالحجارة، وزجاجات المولوتوف، وإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع بعد تصدي قوات الأمن لهم ومنعهم من اقتحام مبنى المحافظة أكثر من مرة. في نفس السياق، واصل المتظاهرون السلميون، من أعضاء حزب الدستور، والجبهة الديمقراطية، وحركة 6 أبريل، الذين نظموا تظاهراتهم التي نظموها للتنديد بحكم الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية. من ناحية أخرى، يشهد محيط منزل الرئيس الكائن بمنطقة فلل الجامعة، حالة من الاستنفار الأمني. وتم فرض عدد من الكردونات الأمنية خشية امتداد أعمال الشغب لمحيط المنزل.