صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مقر مجلس الشورى، تتصدى حاليا لمحاولة عدد من مثيري الشغب، بالتعدي على مقر المجلس، وأن تلك العناصر تسعى إلى التصعيد المتزايد للأحداث، حيث قامت بإلقاء زجاجات المولوتوف وكرات اللهب ورشق القوات بالحجارة، مما اضطر القوات لإطلاق الغاز المُسيل للدموع، في محاولة لتفريقهم، وإحباط محاولات التصعيد. وأكد المصدر، أن قوات الشرطة تؤدي الدور المنوط بها في تأمين المنشآت العامة والحيوية، والتصدي للاعتدءات التي تتعرض لها وفقا للقانون، بالرغم مما تتكبده من إصابات، وما تتحمله من جهد يفوق الطاقة، بحسب المصدر. وأهاب المصدر الأمني المواطنين، بعدم التواجد في المنطقة المحيطة بمقر مجلس الشورى، حرصا على سلامتهم، وإعادة التأكيد على ضرورة اطلاع كافة القوى السياسية والثورية بدورها الوطني، والعمل على عدم الاحتكاك بالقوات، أو التعدى على المنشآت والممتلكات، ومساندة رجال الشرطة.