قررت نيابة قصر النيل بإشراف سمير حسن، رئيس النيابة، حبس 6 من مثيري الشغب الذين أُلقي القبض عليهم أمس في محيط وزارة الداخلية لمدة 4 أيام، بعد أن وجهت لهم النيابة، تهم الشروع في قتل ومقاومة السلطات واتلاف ممتلكات عامة وخاصة، ونفى المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم، وهم مايكل رفيق 20 سنة طالب في معهد كمبيوتر، وسيد أحمد 18 سنة عامل، وهاني عادل، و18 سنة عامل، ومصطفة عبد الحميد 19 سنة، ومرشد عزت 21 سنة وأحمد حسن 22 سنة. وقال المتهمون، أمام عمرو عوض وأحمد صفوت مديري النيابة، إنهم فوجئوا برجال الشرطة يحاصرونهم أثناء سيرهم في شارع قصر العيني، وهم في طريقهم إلى ميدان التحرير للمشاركة في احتفالات الذكري الثانية للثورة. من جانبها، تواصل نيابة عابدين بإشراف المستشار محمد العشماوي، التحقيقات مع 18متهما ألقي القبض عليهم أثناء مقاومتهم للشرطة في محيط وزارة الداخلية. تبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أن القوات تمكنت من القبض علي المتهمين بعدما ألقوا زجاجات المولوتوف وأطلقوا الرصاص من أسلحة خرطوش، على القوات ما أدى إلى إصابة 95 من أفراد الشرطة بينهم 22 ضابطا و65 مجندا و8 من أفراد الشرطة.