أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، بيانا أكدت انزعاجها من عدم كشف هوية مرتكبي حادث تعرية سيدة مسنة مصرية مسيحية وتجريدها من ملابسها في الطريق العام بقرية الكرم بمحافظة المنيا. ووصفت البطريركية الحادث بأنه يندى له جبين أي إنسان، معلنة رفضها الكامل لأي محاولة عرفية أو ودية للتغطية على ما حدث. وأكدت البطريركية أن مصر لن تنهض إلا بتطبيق القانون على كل مخطئ دون تفرقة ودون حسابات مرتعشة تخاف من المجرم تحت أي حجة، مشيرة إلى أن تكرار الحوادث الطائفية في نفس المحافظة وفي فترة زمنية قريبة هو مؤشر في منتهى الخطورة، والبطريركية تخشى تكرار هذه الأمور طالما لا يوجد تطبيق للقانون.