سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر بالأزهر ل"الوطن": إعلان تشكيل هيئة كبار العلماء قريباً واتجاه لضم 10 من الخارج بينهم "القرضاوي" خلاف بين العلماء حول الجمع بين عضوية الهيئة ومجمع البحوث الإسلامية ومطالبات بضم "جمعة"
أكد مصدر مطلع بالأزهر الشريف أن الإعلان عن التشكيل المبدئي لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سيتم خلال الأيام القادمة بإعلان النصاب القانوني للهيئة المكون من 21 عضواً من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية ممن تنطبق عليهم شروط الهيئة كالحصول على درجة الأستاذية من جامعة الأزهر والتدرج في مراحل التعليم الأزهري المختلفة، فضلاً عن الإصدارات الدينية وحسن السير والسلوك وألا يقل السن عن 55 عاماً، وأنه في حال عدم إكتمال النصاب سيتم استكماله من جامعة الأزهر. وقال المصدر نفسه هناك اتجاه قوى لتعديل الفقرة الخاصة بهيئة كبار العلماء لإضافة 10 علماء للهيئة من خارج مصر أبرزهم الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد أن كانت قاصرة على 40 عضواً مصرياً فقط، ولفت المصدر إلى أن من أبرز المرشحين للهيئة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور عبد الفتاح الشيخ الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث، والدكتور حامد أبو طالب الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، والدكتور الأحمدى أبو النور، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق. يأتي التشكيل الجديد للهيئة بعد غياب أكثر من 6 عقوداً من حلها بعد صدور مرسوم المجلس العسكري في 19 يناير الماضي بتشكيلها، ومع اقتراب موعد إعلان أول تشكيل لها، تزيد مخاوف العلماء، خاصة بعدما منح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحق في اختيار أول تشكيل للهيئة، التي من ضمن وظائفها انتخاب شيخ الأزهر، استشعار "الطيب" بالحرج من العلماء دفعه للتعهد بعدم استثناء أحداً داخلها إلا من خلال موافقة العلماء، وقرر تشكيل لجنة برئاسة الدكتور حسن الشافعي رئيس مكتبه الفني ورئيس مجمع اللغة العربية وعضوية كلا من الدكتور نصر فريد، والدكتور محمد المختار المهدى، والدكتور الأحمدى أبو النور، والشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث، لتحديد من تنطبق عليهم شروط الانضمام من بين أعضاء مجمع البحوث. الدكتور عبد المعطى بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، أشار إلى وجود أكثر من شخصية تحتاج للاستثناء أبرزهم، الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية نظرا لعدم تدرجه في مراحل التعليم الأزهري، والدكتور إسماعيل الدفتار والدكتور عبد الرحمن العدوى والشيخ محمد الراوي، لعدم حصولهم على درجة الأستاذية. وفى السياق ذاته، تنتاب بعض العلماء مخاوف من عدم الجمع بين عضوية مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، خاصة وأن القانون لم يتطرق لتلك النقطة، واعتبروا ذلك "عوار جسيم" خاصة أن اختصاصات هيئة كبار العلماء تدعوه للاجتماع كل ثلاثة أشهر بخلاف مجمع البحوث الذي يكون في حالة انعقاد دائم. ولفت الشيخ على عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى وجود مماطلات في مسألة حسم الجمع بين عضوية المجمع والهيئة، ويري الدكتور حامد أبوطالب عضو مجمع البحوث أنه لا مانع من الجمع بين العضويتين، فيما أوضح الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث أنه لابد من الفصل بين الجهتين، لأن لكل منهما اختصاصه ولإتاحة الفرصة للاستفادة بخبرات واجتهادات أكبر. .