قال خالد محمد سعيد أحد حملة الماجستير والدكتوراة المعتصمين أمام منزل هشام قنديل رئيس الوزراء، الذى فضه الأمن بالقوة ظهر اليوم، إنهم فوجئوا بهجوم الأمن عليهم واستخدام الهروات الخشبية في فض الاعتصام، وسحل الفتيات والشباب على الأرض، ونعتهم بألفاظ نابية. وأضاف ل"الوطن"، أنهم لم يقطعوا الطريق إنما زيادة العدد بعد انضمام متضامنين من حزب الكرامة وحركة 6 أبريل والتيار الشعبي، هي التى دفعت الأمن لفض الاعتصام، ونتج عن استخدام العنف نحو 15 مصابا بالكدمات والكسور، وأكثر من 13 آخرين تم القبض عليهم. وأوضح أن قوات الأمن المركزى طاردت زملاءهم وألقت القبض على بعضهم، وتم وضعهم داخل سيارات الأمن، واقتيادهم إلى نيابة الجيزة الكلية، مشيرا إلى أنهم في طريقهم إلى هناك لتضامن مع زملائهم ومتابعة سير التحقيقات. يذكر أن حملة الماجيستير والدكتوراة، اعتصموا أمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، منذ أسبوع تقريبا، بميدان المساحة بالدقي، منذ أسبوعين، للمطالبة بتعيينهم في وظائف حكومية.