حمّل حزب «الحرية والعدالة»، التابع للإخوان، وزارة الداخلية مسئولية تأمين مقرات الحزب والجماعة، خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأوضح أنه «نسق» مع قيادات الأمن، لعدم تكرار أحداث «الاتحادية»، التى راح ضحيتها 9 من أفراد الجماعة. وقال عاشور الحلوانى، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: «من حق الجميع التظاهر يوم 25 يناير، طالما هناك التزام بسلمية التظاهرات، لكننا بدأنا التنسيق مع الداخلية لتأمين مقرات الإخوان لتلاشى تكرار سيناريو الاتحادية، مع تكليف أعضاء الجماعة بالوجود المكثف داخل المقرات لحمايتها من الداخل». وأكد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا للحزب، أن «هناك تعليمات بوجود كثيف لأعضاء الحزب والجماعة داخل المقرات لحمايتها من الداخل، مع تحميل الداخلية المسئولية فى حماية المقرات من الاعتداء عليها من الخارج». وأوضح المهندس أحمد محمود، عضو الهيئة العليا للحزب، أن «الحزب مستمر فى الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة بالقوافل الطبية وخدمة المجتمع وحملات إصلاح المدارس»، مشيراً إلى أن الحزب ليس طرفا فى مسألة تأمين المنشآت، وترك المسئولية لوزارة الداخلية فى حماية المقرات. من جانبه، طالب أنس القاضى، المتحدث باسم «الإخوان» بالإسكندرية، «الداخلية» بأداء دورها فى حماية المنشآت العامة والخاصة، والتصدى لأى أعمال عنف متوقعة يوم 25 يناير، وعدم التقاعس، كما حدث أثناء أحداث الاتحادية، وقال: «على الأجهزة المعنية التحرى عن بعض الدعوات المشبوهة الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، التى تدعو لاستخدام العنف فى ذكرى الثورة تحت شعار (سلمية ماتت)».