أقام حامد صديق، الباحث بالمركز القومي للبحوث، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وصف فيها أحداث مالي بالحملة الصليبية الجديدة على الإسلام مطالبا بإلزام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، والدعوة للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية الجديدة وإنذار جميع السفارات والقنصليات والجاليات التابعة والداعمة للحملة بأنهم مستهدفون فى حال إصرار الدول المشاركة فى الحملة على الاستمرار فى عدوانها على الشعوب الإسلامية واستباحة أرضيها وحرمات مواطنيها على أن يكون الحكم بالمسودة ودون إعلان وما يترتب عليه من آثار أخصها تكليف رجال الدين بقيادة الأزهر بأن تكون خطبهم ودعواتهم دعوى للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية الجديدة، على حد وصفه. وأضافت صحيفة الدعوى أنه يجب تكليف وزير الخارجية للقيام بمهامه الدبلوماسية والخارجية لكشف مخططات الحملة الصليبية الجديدة وفضح الدول المشاركة فيها.