أصدرت أمانة الحزب الشيوعي المصري بيانا نعت فيه إلى الشعب المصري ضحايا قطار البدرشين، الذي وقع فجر اليوم وراح ضحيته 19 قتيلا وأصيب 117 من مجندي الأمن المركزي. وأكد الحزب أن حوادث القطارات المتعددة، البدرشين ومن قبلها أسيوط وقليوب، تثبت لفقراء شعبنا المصري أن الثورة لم تحقق المراد منها حتى الآن، وأن من تولوا السلطة هم من اليمين المتطرف، وأن نظام محمد مرسي وحكومته الإخوانية يستمر في السير باتجاه واحد فقط لصالح الأغنياء ورجال الأعمال، وهو الطريق ذاته الذي سلكه النظام السابق. وشدد على أن هؤلاء يسعون لمصالحهم وفقط، ولا يهمهم نزيف دماء الفقراء، سواء كان ذلك على قضبان السكك الحديدية أو على الأسفلت أو على الحدود أو في المظاهرات، دون أن نشاهد محاكمات لكبار رجال النظام، مثل وزراء المواصلات والصحة والداخلية، ولكن ما نراه هو تقديم كبش فداء من الفقراء أيضا. وتابع أن هذا الإهمال المتعمد من النظام الإخواني اليميني المتطرف، الذي لا يسعى لمواجهة المخاطر التي تقع بشكل متكرر ويكون ضحاياها الفقراء من شعب المصري، يسعى فقط لتأمين مصالحه ومصالح أتباعه من الرأسماليين مصاصي دماء الفقراء. وطالب البيان الشعب المصري بأن يواجه هذا النظام، وأهاب بالفقراء من شعب مصر أن ينظموا صفوفهم ويتحركوا لمواجهة هذا الفساد والإهمال، لإيقاف نزيف دماء أبنائهم ومحاكمة المتسببين في الكوارث، وعلى الدكتور هشام قنديل وحكومته أن يرحلوا اليوم قبل الغد.