نفت الدكتورة شاهندة فتحي، زوجة المحامي المعتقل بالسعودية أحمد الجيزاوي، نبأ الإفراج عنه، مؤكدة أن جلسة النطق بالحكم ستنعقد غدا. وقالت شاهندة في حديثها لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، إن "الخارجية ليس لديها علم بالإفراج عنه، وغدا جلسة النطق بالحكم". وأشارت إلى تنظيم وقفة أمام السفارة السعودية غدا، إضافة إلى وقفة أخرى بحي المنتزه بالإسكندرية. وأضافت "كنا نتمنى أن تدافع نقابة المحامين ونقيبها سامح عاشور عنه، لكنها لم تتدخل، ولم تقدم يد العون، وهناك أدلة كثيرة قدمها الجيزاوي لبراءته، حيث لا يوجد حرز للقضية، لكنها مجموعة من الصور". وتابعت "هناك تراخٍ كبير من جانب مصر، والمحامي السعودي طلب 100 ألف ريال من أجل الدفاع عن زوجي ولكن ليس معنا هذا المبلغ". من جانبها قالت شيرين الجيزاوي شقيقة أحمد، إن الحكومة المصرية وعدتنا بتقديم طلب "استرحام" للملك من أجل العفو عن الجيزاوي. وأضافت "قابلنا كل المسؤولين المصريين ووعدونا بالإفراج عنه في رمضان الماضي ولم يحدث، واستنفدنا كل السبل، وبدأنا نتحرك في موضوع العفو الملكي".