قال مصدر ينتمى لألتراس النادى المصرى، طلب عدم نشر اسمه، إنهم قرروا وقف المظاهرات السلمية، وبدء التصعيد بكل أشكاله بداية من هذا الأسبوع، احتجاجاً على تهديدات أطلقها أهالى شهداء مجزرة بورسعيد حال عدم الحكم على المتهمين فى المجزرة بالإعدام، وأضاف: «سنرسل حلقة من برنامج الرياضة اليوم الذى يقدمه خالد الغندور، وأكد خلالها والد أحد الشهداء وجود مسلحين خلال جلسة النطق بالحكم على المتهمين فى أحداث الاستاد سيطلقون النيران حال عدم الحكم على المتهمين بالإعدام إلى مديرية أمن بورسعيد ووزارة الداخلية». من جانبه، قال عصام عبدالبارى والد الشهيد مصطفى، إن تصريحاته عن وجود أسلحة مع أهالى الشهداء خلال جلسة النطق بالحكم، مجرد تحذيرات من تبعيات هذا اليوم المنتظر، مؤكداً أنه يخشى من تحول البلاد إلى الفوضى حال صدور حكم ببراءة المتهمين وضياع حق الشهداء مثل شهداء الثورة وهو ما لن يرضى عنه الأهالى، والألتراس. وتابع «عبدالبارى»: «لو عايزين نعمل فوضى مكناش استنينا 11 شهر، إحنا بنحذر من الغضب القادم حال تسييس الحكم وضياع العدالة التى نرجوها». من جهته، أعلن على سبايسى كابو ألتراس جرين إيجل، اعتذاره عن منصبه دون أسباب، وأوضح أنه سيستمر مشجعاً لا يمثل إلا نفسه، وأعلن تضامنه مع المتهمين فى أحداث الاستاد، وطالب الجميع بالتكاتف خلف الجرين إيجلز. وقال مصدر داخل الرابطة إن اعتذار سبايسى جاء بعد ضغوط أمنية، وسياسية، وإن الرابطة لن تتخلى عنه، وسترفض اعتذاره. وفى شأنٍ آخر، تواصل مجموعتى ألتراس «أهلاوى»، و«ديفيلز» حملاتهم فى المحافظات، تتضمن عرض «داتا شو» للتذكير بالمذبحة، وإقامة سلاسل بشرية، وتوزيع مطبوعات على المواطنين، وتستمر الحملة حتى يوم الجمعة المقبل المقرر خلالها إقامة مؤتمر شعبى بميدان التحرير من أجل الحشد لجلسة النطق بالحكم.