سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعيد عبدالعظيم: علينا العودة للعمل الدعوي.. و"جبهة الإنقاذ" هدفها إفشال المشروع الإسلامي رموز الدعوة المعتمدة من "مدرسة الإسكندرية السلفية" يغيبون عن خطبة عبد العظيم.. وحضور رموز "حزب الوطن"
طالب الدكتور سعيد عبدالعظيم النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية، الدعاة بالعودة إلى العمل الدعوي في المساجد كما كان الحال عليه قبل الثورة، منتقدا الوضع السياسي الحالي للإسلاميين بما أسماه "جور السياسية على الدعوة"، لأن السياسة فرع والدعوة أصل، مهاجما جبهة الإنقاذ الوطني لمحاولتها هدم المشروع الإسلامي. وقال الدكتور عبد العظيم، في خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالجيزة معقل الدعوة السلفية المنشقة عن مجلس أمناء الدعوة السلفية، "اجتمع أكثر من 50 حزبا في جبهة الإنقاذ الوطني لإفشال المشروع الإسلامي، وصرحوا بهدفهم علانية، لكن ليس من المستبعد زوال هذه الأحزاب والاتجاهات السياسية قريبا". وأضاف "تحتاج الدعوة إلى وقفة ولا بد من عودتها مرة أخرى إلى الدعوة والابتعاد عن السياسة، وعلى الإسلاميين العودة إلى ما كانوا عليه قبل ثورة 25 يناير، لأن الأصل هو الدعوة والسياسية الشرعية فرع ولا يجوز أن يجور الفرع على الأصل"، مشددا على أهمية العودة للعمل الدعوي. وتابع "علينا أن نجدد مفاهيم الدعوة مرة أخرى التي كادت أن تتبدد في معترك الحياة السياسية ومشاهدة الفضائيات، ونحتاج إلى الرفق واللين للتعامل مع الناس والوصول إليهم"، مطالبا الإسلاميين بالحرص على عالمية الدعوة "كما يفعل الفاتيكان وأمريكا في التعاطي مع معتقداتهم". وأشار عبدالعظيم إلى ضرورة تجنب التحزب والتفرق، مطالبا الدعاة بعدم تنفير الناس منهم والشدة والغلظة عليهم. جاءت خطبة عبدالعظيم في مسجد الرحمة في غياب الدعوة السلفية بالجيزة المعتمدة من مجلس أمناء الدعوة السلفية، فيما حضر رموز الدعوة المنشقة عن "مدرسة الإسكندرية" والتي انضمت لحزب "الوطن"، الذي يترأسه عماد عبدالغفور بعد أن استقال من حزب النور مؤخرا، في إشارة إلى مخالفته مجلس أمناء الدعوة السلفية بدعمه لحزب الوطن، فيما أكدت الدعوة السلفية أن دعمها لحزب النور فقط، كما حضر محمد الكردي القيادي بالوطن، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية المنشقة.